فكرة عامـة :
استقلت الباكستان عن الاحتلال البريطاني عام 1947 وقـد كانت تضم الباكستان الشرقية والباكستان الغربية وتفصل بينهما «الهند» غير ان حرباً أهلية ما لبثت أن اندلعت بين القطاعين عام 1971 مما أدى الى انفصال الباكستان الشرقيـة التي تعرف اليوم باسـم « بنغلادش ۔ داکا » وبقيت الباكستان الغربية تحمل اسمها الحالي .
وتبلغ مساحة الباكستان حوالي ٨٠٣١٩٤٢ کلم٢ وعدد سكانها ٧٥١٢٨۰٫۰۰۰ نسمة وتدعى عاصمتها « إسلام أباد » .
يحدها من الشمال والشمالي الغربي جبال « الهيمالايا » وجبال « الكاركورام » وجبال « الهندوكاش » والتي تنخفض تدريجياً نحو الجنوب الغربي فتشكل هضاباً متوسطة الارتفاع وأما المنطقـة السهلية الوحيدة فتبلغ ثلث المساحة العامة وتمتد من الشرق حتى الجنوب الشرقي ويرويها نهر الهندوس.
كوداي ابا الآلهة :
كوداي » أبا الآلهة ورب السماء وإله الخلق إنه الإله الأكبر عند شعوب « الكلش » ، وهو يستوي في سمائه الخاصة لا يبين له وجه يعطي تعاليمه لأهل الأرض بواسطة المبعوثين من قبله من الرسل ومن الآلهـة، أولئك اللذين عبدهم شعب « الكلش »
فأقاموا لهم المعابد الرسمية والإيمان بهم ايمان راسخ حسب المعتقدات الدينية الكلشية فان حياة شعب الكلش رهن بتلك القدرات الرهيبة الماورائية .
شعب الكلش:
عندما يوشك فصل الخريف أن ينتهي يترقب شيوخ الكلش كل مساء مغيب الشمس وهي تنحدر في بطء على أطراف الجبال المجاورة فتحتضن بأشعتها الذهبية الباقية قمم الجبال وذلك قبل أن تتوارى خلف الافق البعيد.
وعندما يتسلل نورهـا الشاحب ليسكن الأشجار التي تكسو التلال يدرك سكان وادي « الرانبور » انهم قد اقتربوا من اللقاء السنوي.
عندئذ يبدأ العد العكسي فيضج وادي « الرانبور » بحركة لا تهدأ ولا تعرف للراحة طعم إنه التأهب لاستقبال العيد السنوي المجيد والمبارك والمقدس.
ودون استثناء شعب الكلش يبدأ كل منهم بالتفنن في انتقـاء لقب جديد كي ينضم لتلك الطقوس الدينية المطهرة والتي تسبق عادة ظهور « بالومان » إله الظلمة وأبا الآلهة « كوداي » وذلك ليبارك تلك الشعوب وحضور الاله « بالومان » إله الظلمة يبتدأ مع اطلالة الشتاء حين يطول الليل ويقصر النهار.
وكلمة « الكلش » تعني « الانسان » بما فيها من معنى وبشكل أوضح فهي تعني ان الكلشي هو ذلك « الانسان المتمسك بالاعراف والتقاليد دون منازع » .
ولقد كان المسلمون يدعون « الكلش » بـ « الكافيرز » ومعناها « الكفار » لأن تلك التجمعات الوثنيـة الصغيرة حللت ما حرمه الاسلام إذ أنها تعبد شواهد القبور للأرباب القدامي وقد أباحت شرب الخمور بكافة الأنواع وأقامت حلقات الرقص والغناء الجماعي. والتي يختلط الرجال والنساء بعضاً ببعض كما انهم يقرعون الطبول على المآتم أو الجنازات وفي مناسبات المراحل الانتقالية لفصول السنة الأربعة يقيمون لكل فصل حفلة وداع .
وأساساً على ذلك فان تلك التجمعات الوثنيـة لم تكن في نظر المسلمين إلا قبائل مشركة بالله جل جلاله.
ولقد سكنت تلك القبائل منطقة جبـال « الهندوكاش » وهي سلسلة من القمم والوديان تمتد على الحدود الأفعالية الباكستانية من جهة الشمال حيث استقرت شعوب وثنية أخرى تعبد الأصنام .
ولذلك فقد سميت تلك المنطقة بـ « كافيرستان » بمعنى « أرض الكفار » غير ان هذا ما لبث أن تحول بعـد فترة قصيرة الى « أرض الضيـاء الاسلامي » بعد أن اعتنق سكان تلك المنطقة الديانة الاسلامية ولم يبق سوی شعب « الكلش » الذي بقي معزولا” في محيط ضيق تحده ثلاثة وديان ولا زالوا أمناء على تقاليدهم واعرافهم الدينية وأحوالهم الاجتماعيـة والاقتصادية والتي توارثوها جيلا بعـد جيل على مرور الزمن .
ولقـد تعرض شعب الكلش في الماضي لاجتياحات تاريخيـة كالغزو الفارسي وفتوحات الاسكندر المقدوني هـذه الفتوحات والغزوات فقد تراجع شعب الكلش عن أراضيه راسلا” الى المرتفعات الجبلية وفي نهاية القرن التاسع عشر تمكن أمير كابول عبد الرحمن من كسر قوتهم فلاذو بالفرار الى نواحي باكستان الشمالية حيث استقروا في تلك الوديان التي تحيط بهـا جبـال « الهندوكاش » .
وأما نهايـة القطاع الذي احتله شعب « الكلش » فهو وادي « الرانبور » وللوصول اليه يسلك السكان ذلك الدرب الطويل الذي يصله بقرية صغيرة على الطرف الشمالي لباكستان وتدعى هذه القرية باسم « تشيترال » .. وعن طريقها تصل الى وادي « الرانبور » الذي يضم دروب وعرة جداً .
ولكن ما هو الجديد في وادي « الرانبور » ۰۰!!.. ان الجديد هو العثور على شعوب ذات سمات فيزيولوجية أوربية تدعو للدهشة إذ انك سترى الشعر الاشقر يكلل رؤوس الاطفال والعيون الزرقاء الصافية تضيء وجوههم إنها تأكيداً وبرهاناً على أن شعب الكلش لم يدع مجالا للتمازج العرقي إذ لم يتناسلوا مع سلالات أخرى وذلك حفاظاً على صفاء عرقهم الذي بقي حتى الآن يحتفظ بأصالته .
عيد الشوموس الكلشي :
وذلك عنـد إقبال فصـل « الشوموس » هو عيد الكلش وذلك عند اقبال فصل الشتاء يوم يتصارع الليل والنهار فتحتار الطبيعة بين عنـاق الشتاء وبين فراق الخريف.
في ذلك اليوم تنفلت الغرائز مـن إسارها .. فلا يبقى حكم أو قانون فان اغتراف الملاذ هو انفعال يجمع بين الكبار والصغار نسـاءا ورجالا ً واطفالا ً .ويضج الجميع دون استثناء فيبدون وكأنهم مقدمين على حياة جديدة ويستمر هذا الضجيج طوال شهر كامل يقدمون فيه شتى أنواع الطقوس الدينية يقدمون القرابين احتفالا ً بقدوم إله الظلمة « بالومان » الذي ينبعث من جديد في كل عام وهذا حسب اعتقاداتهم فان « بالومان » يبعث وهو ممتطياً جواداً اسطورياً في ليل حالك فلا يسمع سوى وقع حوافر الجواد فقط وهي تضرب صفحة الليل الشاحب .
وقبل أن يتجلى حضور إلـه الظلمة « بالومان » المهيب وسط شعبه .يبدأون بقرع الطبول التي يملأ صداها وادي الرانبور من كافة اطرافـه فتأخذ النشوة تعمر الجميع اطفالا ً ونسـاءا ورجالا ً وهم مستسلمين للتقاليد والأعراف والتعاليم الربانية الخاصة بهم وبعقيدتهم فيأكلون اللحم في إفراط عجيب وغريب ويرقصون الليالي الطوال دون انقطاع وتثار لديهم حماسة لا توصف وهم في هرج ومرج وكأنهم بمن ينتفض ليحيا من جديد ولربما كانت هذه المرحلة امتحاناً عسيراً لهم طوال فترة الاحتفال بعيد الشوموس.
وأما عن الرسل والمبعوثين من قبل أبا الآلهة « كوداي » فان أول من يحضر هو « ناجادیهار » وهو نفير الآلهة فلقد وهبه الإلـه « كوداي » الكبير قدرة فائقة على تأويل الإرادة فيأخذ التعاليم التي يوحى بها إليه وبدوره يبلغها للشعب الكلشي بالتمام والكمال ويتجلى ظهوره وسط التراتيل الدينية عندئذ تقام الشعائر الرسمية وتقدم القرابين ولقد عرفه شعب الكلش منذ أن عرفوا الإله الأكبر «كوداي» وتاريخهم يحتفل بقدومه كل عيد لأنه صاغ التعاليم الربانية وحدد معالم ذلك التاريخ فهو الوحيد بين الآلهة المبعوثين الذي اصطفاه الإله « كوداي » وذلك ليحدد باسمه القواعد الاجتماعية ويشكل القوانين الدنيوية وأيضاً فهو بدوره يكشف للشعب الكلشي الضياء وعلى الشعب أن يعبـد الضياء قيل لماذا ؟ قيل لأن الإله الأكبر يعشق النور والضياء ويمجده ويمنح من خلاله البركات .
وفي اليوم السابع من كانون الأول يؤجج الشعب الكاشي النيران وسط الساحة فيأخذ لهيبها بجلي الليل عن السواد ليصبح ضياء” ونوراً وكأنه النهار قد أصبح فيتجمهر الناس حول النار ويلتف الرجال حولها كحلقة يضربون الأرض بأقدامهم في تناغم إيقاعي مثير بينما ترتفع الابتهالات تمجد جني الشتاء وتبدأ التضرعات الى الآلهة علها تحنو عليهم فتبارك الأمطار وتحيي ممات الأرض وتبعث الخيرات .
وبعد ذلك تنضم النساء الى حلقات الرقص ويلتف حولهن الرجال وقد أسرهم وتملكهم الانفعال ومن شدة الهياج الذي يبلغ ذروته تبدأ الأصوات تعلو منشدة « ألحاناً رائعة » لكن للأسف البالغ إذ أن تلك الكلمات الجميلة تقترن شيئاً فشيئاً بكلمات « بذيئـة » للغاية فتبدو وسط تلك الالحان الرائعة كأنها نشازاً متعمداً وذلك يثير الدهشة والاستغراب إذ يحتار الإنسان بين هذين النقيضين اللذان يجمعان مع بعضهما البعض لحناً رائعاً وكلمات بذيئة.
وعلى كل حال ان تلك الأناشيد ليست المفاجأة الوحيدة ضمن تلك الطقوس الغريبة إذ سرعان ما تتحول الى طقوس جديدة وتقليـد جديد وكان أحوالهم قد انقلبت بفعل شر لابد منه فيبدأ تبادل أشنع الاهانات والشتائم بألفاظ نابيـة ولاذعـة تمس بالكرامة والشرف ومن ثـم يأتون بحركات قبيحة للغايـة وهم في صياح مستمر وتدافع لا حدود له وضجة تصم الآذان ومع كل هذه الضوضاء وهذه الاعمال يحرصون حرصاً شديداً على أن لا ينال أحدهم الآخر بأذى من جراء التدافع والانفعال الشديد الذي قد أصبحوا فريسة له فان الأمر كلـه لا يعدو كونه رمزاً تقليدياً لتجسيد الفوضى حيث يلغي النظام ويعدم الاحساس بالزمن فتلغى كافـة القوانين والقيم المتعارف عليها رأساً على عقب .
تراهم هكذا وكأن ذلك الشعب يبغي بهذا العيد أن يدمر العالم الصغير والمحـدود كي يعيد بناءه مـن جديد على القوانين السليمة والصالحة والتي أمر بها الرب الأكبر « كوداي » وصاغها ورتبها إله الظلمة « بالومان » وأحضرت مع الإله « ناجاديهار » نفير الآلهة فان هذا العيد هو السبيل الوحيد لإخراج الصراعات النفسية الداخلية واحراج العداء من ضمن نفوسهم خوفاً من أن تتحكم بهم فيقعوا بها ويصبحون فريسة لاهواءها لذلك يخرجون كافة الاحقار والبغضاء ويدخلون بدلا ً عنها الود والآخاء والمحبة بين افراد تلك التجمعات المنقسمة الى ثماني عشائر واللذين ينتمون الى سلالة واحدة لا زعيم لها يتولى أمرها الحر الذي يجمع بين تلك العشائر الثمانية ويخضعها ذلك الاجتماع الى غربلة النوازع الشريرة الموجودة ضمن نفوسهم وعليهـم أن يخرجوها الى الأبد.
معبد الموتى تقدم فيه القرابين :
في معبد الموتى يمارس شعب الكلش طقس ديني لا مفر منه ويعتبر هذا الطقس الديني تمجيداً لارواح الموتى فيأتون بأشهى وألذ ما لديهم من ثمار العنب والاجاص والتوت والرمان وما يلزم أيضاً من الجبن بأنواعه تعبأ في سلال ومن ثم يضعونها أمام المعبد حيث تجـري مراسيم الاحتفال على أكمل وجـه وحسب الاعراف والتقاليـد.
على جانبي المعبد ينتصب عدة تماثيل خشبية لرجال لا يتعدى طول الواحد منهم خمسين سنتمتراً وهي منحوته على هيئة جنود الحراسة وهذه التماثيل لا يعدو كونها حراس رمزيين.
وعندما يجتمع الناس يبدأ رمي تلك التماثيل بعيدان الحطب الرفيعة وهي شبيهة بالسهام ورمي التماثيل بالعيدان يعتبر تقليداً عن اصابة كل عود عدواً لدوداً يتمثله الوهم والخيال وبعد ذلك يحتشد داخل المعبد شعب الكلش حيث يجلسون في صمت وخشوع يكتمون أنفاسهم خشية أن يقلقوا راحة الأرواح التي جاءت من عالمها الآخر لتناول وجبة الغذاء المقدسة في عيد الشوموس المجيد والمبارك .
وفي الخارج يبدأ الصخب يعلو شيئاً فشيئاً لقد أتى ، لقد جاء إنه هو الإله « ناجاديهار » انه يتمايل حول النار المتأججة « وما هي إلا لحظات حتى يدعو كبار رجال العشيرة الكلشية ممن عرفوا بالتروي والتعقل والتحفظ وعلو الشأن فيأمرهم باسم الإله الأكبر « كوداي » أن يرمموا المعبد من جديد وأن يغدقوا العطاء في هذا السبيل وبينما هم في صمت وخشوع يستسلم « ناجادیهار » الی غيبوبة التلاشي ويضمحل كالدخان عندئذ ترحل الأرواح الى عالمها الآخر فيما يتدافع الصغار حول المائدة العامرة يلتهمون أصناف الطعام الشهي واللذيذ وقبل قدوم الإله « بالومان » يحين عندها وقت الامتناع عن ممارسة الحب والامساك أيضاً عن العشق .
وتبدأ النساء تترنم بالاناشيد الرائعة وذلك لحين حضور « بالومان » « إله الظلمة فقبل ذلك بأيام معدودة تبدأ أعمال التنظيف وغسـل الملابس فتخلى المنازل من كل شيء فيزيلون الاقذار عن الأرض والجدران ومن ثم تعقم وتعطر المنازل بدخان « العرعر » وهو جنس نبات من الفصيلة الصنوبرية وذلك استعداداً لمرحلة الامساك عن ممارسة الحب وتسمى هذه المرحلة بـ « الديتش » وينشدون نشید « الديتش » قائلين : « أيام الديتش قادمة وهذا يثيرك جدأ يا حفيد الاجـداد ستأتي بعـد حين قرب سريري يرتعش سروالك الفضفاض حينها سأمنحك الغفران وأبارك لك توبتك » .
والنساء العذاري هن أول من ينهي تلك الطقوس المطهرية الدينية عشية قدوم إله الظلمة « بالومان » فينقطعن عن تناول الخبز والماء ويمسكن عن ممارسة الحب ويمتنعن عن العشق وحين ينتصف النهار تسارع النساء جميعاً صغيرها وكبيرها بلا استثناء الى الغدير فيغتسلن بمياهه عاريات وينظفن اجسادهن ويطهرهن أنفسهن بشكل يليق باستقبال الإله « بالومان » إله الظلمة .
أما الرجال فيبدأون بإعداد الخبز المقدس وهو عبارة عن طحين وماء وخميرة ويعجن في مكان يدعى « المربط » وهذا المكان محرم على النساء دخوله فيجهزوا خمسة معجنات لكل انثى والمعجنة خبزت مع الجوز والجبن ومع المعجنات الخمسة أيضاً رغيف زيادة وهو مصنوع على شكل نصف هلال ثقبت اطرافه في ثلاثة أماكن وهذه الثقوب هي رمـز الى ثلاثة حلمات وسبب هـذه الثقوب الثلاثة هو ان الاسطورة تروي عن الجنية التي ملكت ثلاثة أثداء وعند عودة النساء من الغدير يصطففن أمام المربط فتغسل أطرافهن من قبل رجل واحد توكل إليه هذه المهمة ثم يشعل غصن من العرعر ينضح بالماء حتى يتكاثف الدخان فيمرر فوق رؤوس النساء الخاشعات ثلاثة مرات وذلك ليحل لهن بعدها تناول الخبز وعند الاتنهاء تلبث النساء في عزلة كاملة عن جميع الرجال بما فيهم الاطفال .
كل شيء عند شعب الكلش يثير الدهشة والفضول بآن واحد الاعراف التقاليد العـادات الديانـة . . وهنـاك الايمان الراسخ والعقيدة الملتزم بها بلا منازع .
وأخيراً المذبح الرسمي :
بعد أن تلبث النساء في عزلة عن الرجال يبدأ الرجال في اختيار أفضل ما لديهم من تيوس الماعز فيزينون قرونها بأوراق العرعر ومن ثم يقودونها الى أعلى الوادي في موكب جنائزي على قرع الطبول حيث مركز المذبح الرسمي.
وعند الوصول يسحب التيس الأول أمام المذبح فيمسك به أحد الرجال بينما يهوي قاطع الرؤوس على عنق التيس بسكين حاد فتندفق الدماء كالشلال تلطخ أوجه الرجلين معاً .. عندئذ يتقدم صاحب التيس فيقطع اذن القربان ويرمي بها الى النار وذلك يعني بأن التيس قد أصبح في عداد القرابين وقد قدم الى الآلهة تكريماً وتمجيداً لها ثم يفصل رأس التيس القربان ويوضع قرب النار .. فان رائحة اللحم المشوي يروق جداً للآلهة وهكذا دواليك تذبح القرابين جميعها على هذا الشكل فهذه التقاليد والاعراف المتبعة يعتمدها شعب الكلش تعبيراً عن الاخلاص للإله الأكبر « كوداي » .
وانهم أمينون على تعاليم الرب وعظمة المبعوثين من الآلهة وبذلك نرى ان تصميم الشعب الكلشي على هذه العادات ربما استمرت الى الأبد وهذا الدين الغريب في عاداته وتقاليده واعرافه وتعاليمه لهي تأكيداً على تصميم شعب الكلش بالتمسك بها .
ترى أي قدر ينتظرهم ۰۰!!..